المعرّة وما يليها في شوّال سنة ستّ وستّين وثلاثمائة [1].
[سنة 367 هـ.]
[أبو المعالي يأخذ حلب من بكجور ويولّيه حمص]
ونزل إلى حلب/105 ب/ومعه بنو كلاب، ووقع القتال بينه وبين بكجور، واستظهر أبو المعالي عليه (ودخل حلب في شهر ربيع الآخر سنة 367) [2] واستقرّ [الأمر] [3] بينه وبين بكجور على (ولاية) [4] حمص وسيّره إليها [5].
[أبو المعالي يهنّيء عضد الدولة بعودته إلى بغداد]
وأرسل أبو المعالي إلى عضد الدولة (بالتهنئة بحصوله) [6] ببغداد ويعلمه أنّه في طاعته، فأعاد رسوله إليه بالخلع (والطوق [7] ولقّبه سعد الدولة. (ولقّب وزيره أبا صالح [8] بن نابا [9]: السّديد) [10] [وذلك في شعبان سنة 367] [11] وأقيمت الدعوة بحلب للطائع ولعضد الدولة، ثم لسعد الدولة.
وتتبّع أبو الوفاء كاتب عضد الدولة أبا تغلب [12] بن حمدان بعد هزيمته من الموصل، فخاف على نفسه، فأخذ طريق الجزيرة. وكتب إلى بردس السقلاروس يستنجده. وكان السقلاروس قد واصله [13] واعتضد به على منازعة باسيل [14]. [1] أنظر فتح أبي المعالي سعد الدولة لمعرّة النعمان في: زبدة الحلب 1/ 170،171، ونهاية الأرب 26/ 152. [2] ما بين القوسين ليس في النسخة (ب). والخبر في: (زبدة الحلب 1/ 171،172). [3] زيادة من النسخة (س). [4] في النسخة (س): «ان ولاه». [5] زبدة الحلب 1/ 172. [6] ما بين القوسين ليس في (س). [7] ساقطة من (ب). [8] في الأصل وطبعة المشرق 157 «أبو» وما أثبتناه عن البريطانية. [9] كذا، وفي زبدة الحلب 1/ 173 «نانا». [10] ما بين القوسين ليس في (س) والخبر في: زبدة الحلب 1/ 172،173. [11] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو. [12] في نسختي بترو و (ب): «ثعلب». [13] في نسخة بترو «واصل». [14] الخبر في تجارب الأمم 2/ 386.